المراجعة الداخلية بين الانطباع الخاطئ

تعتبر المراجعة الداخلية إحدى الأدوات المُهمة التي تُساعد الشركات على النجاح في أنشطتها وأعمالها، حيث يقوم المراجع الداخلي بفحص ومراقبة وتحليل الأنشطة المتعلقة بعمليات الشركة بشكل دوري، وذلك لتقيم الاعمال ومساعدة الإدارات في تحقيق الأهداف و تطوير أساليب العمل والمساعدة في كيفية مواجهة الصعوبات والتحديات .
ولأن المراجع الداخلي يقوم بمراجعة العمليات في كافة قطاعات الشركة ,فإن عملة يتحتم علية التواصل مع الموظفين ومدراء الإدارات للحصول على الوثائق والمواد اللازمة للتدقيق ونتيجة لهذا الاحتكاك أو التواصل تتكون انطباعات معينة عن العاملين في المراجعة الداخلية ,نتيجة بعض الممارسات الخاطئة أوعدم المهنية عند بعض المراجعين الداخليين ,وأسضا بعض الأشخاص تكون نظرتهم للمراجع الداخلي بشكل عام ونتيجة انطباعات سابقة أو موروثات خاطئة انه يقوم فقط بتصيد الأخطاء ونود هنا توضيح أن المراجعة الداخلية هي ترس من عدة تروس تعمل سويا ,لتحقيق أهداف المنشأة على النحو السليم ,كما أن المراجع الداخلي يساعد الإدارات في مختلف القطاعات المالية أو الإدارية او التشغيلية , على تحقيق أهدافها من خلال تقديم التوصيات والنقاش المستمر مع الإدارات .ان نجاح المراجع ليس في اكتشاف الخطأعلى الاطلاق ,نجاح المراجع في تقديم التوصيات والمقترحات الفعالة والمناسبة التي تمنح الإدارات الفرصة لتلافي اخطائهم وأيضا إعطاء الفرصة لتصحيح في حال وجود ممارسات تحتاج الى ذلك والمساعدة على تطوير اساليب العمل وتساعدهم في تحقيق الأهداف وكذلك تقديم الاستشارات المتعددة في كافة مجالات العمل ,المراجعة الداخلية هي أداء تقييم ومساعدة موضوعية ليس لها أى مكاسب في اظهار أى اعمال بشكل مغاير لحقيقتة سواء بالإيجاب او السلب .وبشكل عام حتى يتحقق النجاح لابد من العمل بروح الفريق بين كافة الزملاء الأعزاء .