- 04/01/2023
- Posted by: Mohammad mekkawy
- Categories:
يلعب التخطيط الإستراتيجي دورًا مهمًا في اعمال المنظمات سواء كانت ربحية او غير ربحية، وكذلك في البرامج التنموية الطموحة التي يستلزم نحاجها الانطلاق من زاوية التخطيط ، والتخطيط الاستراتيجي مطلب هام جدا في رسم الملامح الرئيسة للتغيير الذي يستهدف الانتقال من وضع وحالة الى وضع وحالة أفضل.
وتكمن أهمية وأثر التخطيط الا ستراتيجي في ارتكازه على التحديد الأمثل للموارد المطلوبة وكذلك الممكنة والمتاحة وبشكل محدد، وبالتالي يتحقق مطلب استثمار الموارد المالية والبشرية وفق معايير علمية دون هدر، ويتحقق في التخطيط الاستراتيجي منفعة إدارة وتجنب المخاطر من خلال انطلاق عملية التخطيط من الفهم والوعي وحسن التعامل مع الواقع بما في ذلك ديناميكية السوق والمنافسة، والمشكلات، والمتغيرات، والتحديات لتحقيق الأهداف المستقبلية من خلال وجود خطط بديلة وعدم الارتكاز على خطة أحادية والتخطيط بنظرة بعيدة المدى تستشرف السيناريوهات المختلفة المحتملة، والأخذ بعين الاعتبار جميع المعطيات الداخلية والخارجية وكيفية موائمة الخطط التشغيلية تبعا لأي متغيرات في بيئة الأعمال او البيئة الخارجية بالعموم، وتتسم عملية التخطيط الاستراتيجي بخاصية الشمول حيث يلزم من خلالها تغطية كافة القطاعات المستهدفة ثم كافة الأنشطة والشركات او وحدات العمل تحت كل قطاع، وسمة الشمولية لكون عملية التخطيط الاستراتيجي تغطي الجوانب المالية والجوانب التشغيلية والجوانب ذات الصلة بالعملاء وأصحاب المصلحة بالإضافة الى جوانب التطوير والنمو
وبنظرة فاحصة ومتأملة في منافع وخصائص التخطيط الاستراتيجي يدرك المطلع على الواقع المعاصر للمملكة العربية السعودية انها – بفضل الله – حققت وتحقق قفزات نوعية ثم من خلال رؤية المملكة 2030 التي انطلقت من حلم وطموح لجعل المملكة بما وهبها الله من خصائص وإمكانات وموقع جغرافي ومكانة مركزا اقتصاديا عالميا مؤثرا من خلال محاور الرؤية وركائزها: مجتمع حيوي … اقتصاد مزدهر … وطن طموح.